يبدأ المنتخب الوطنى الأول اليوم بقيادة الأمريكى بوب برادلى، أولى
مبارياته الودية بمعسكر قطر أمام نظيره الكينى فى تمام الخامسة والربع
بتوقيت القاهرة على ملعب نادى الغرافة القطرى، فى إطار استعدادات الفراعنة
للتصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم أفريقيا 2013 وكأس العالم بالبرازيل 2014 ،
فى ظل توقف مسابقة الدورى العام وغموض مصيرها حتى الآن.
يهدف الجهاز الفنى للمنتخب من خلال مباراة اليوم إلى منح الفرصة لأكبر عدد
ممكن من الوجوه الجديدة، للحكم على مستواهم عن قرب، فى ظل غياب لاعبى
الأهلى عن قائمة المنتخب نظرا للظروف النفسية السيئة التى يمرون بها، جراء
أحداث مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها ما يزيد على 70 قتيلا ومئات المصابين.
وسيمنح جهاز المنتخب الفرصة للثنائى المحترف حسنى عبد ربه ودودى الجباس
للمشاركة فى اللقاء، لخلق نوع من الانسجام بين اللاعبين، فيما لم يتحدد
موقف أحمد المحمدى لاعب سندرلاند الإنجليزى من المشاركة اليوم حيث وصل إلى
قطر فجر اليوم.
وكانت بعثة المنتخب الوطنى قد وصلت إلى قطر عصر أمس الأحد، وحرص السفير المصرى محمود أبو دنيا على استقباله فى المطار.
وقال سمير عدلى مدير المنتخب: إن بعثة المنتخب لاقت كل ترحاب منذ وصولها
إلى قطر، لافتا إلى أن أجواء المعسكر مبشرة للغاية وستساعد على تحقيق أهداف
الجهاز الفنى منه سواء فنيا أو نفسيا.
وشدد عدلى على أن كافة نفقات المنتخب من تذاكر طيران وإقامة وملاعب وحكام ،
ستتحملها الشركة الراعية للجبلاية "برومو أد" التى يترأسها عمر عفيفى ،
موضحا أيضا أنه سيعد تقريرا فنيا وماليا سيتم تقديمه إلى أنور صالح رئيس
الجبلاية الحالى فور العودة.
فى المقابل، يدخل المنتخب الكينى مباراة اليوم، وقلبه وعقله متعلقين
بمباراته المرتقبة أمام توجو، وهو اللقاء المقرر إقامته بالعاصمة الكينية
نيروبى، بعد غد الأربعاء فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية
2013 بجنوب أفريقيا.
من المنتظر أن يخوض المنتخب الكينى لقاء اليوم بدون اللاعبين الدوليين،
نظرا لأن موعد إقامة المباراة غير مدرج ضمن الأجندة الدولية لـ "فيفا"،
بالإضافة إلى أن اللاعبين المحترفين أمثال تيتوس مالوما، ولوبوبو سيصلون
إلى نيروبى اليوم، استعدادا للقاء توجو الذى يستحوذ على اهتمام واسع النطاق
من جانب وسائل الإعلام الكينية التى تجاهلت تماما مباراة منتخب بلادها
أمام نظيره المصرى، خاصة أن الجماهير الكينية يحدوها الأمل فى رؤية منتخب
بلادها فى المونديال الأفريقى للمرة الأولى منذ نسخة 1994 التى أقيمت فى
تونس.
مباراة اليوم، سيسعى من خلالها الجهاز الفنى للمنتخب الكينى بقيادة فرانسيس
كيمانزي، الدفع بالعناصر الشابة ولاعبى الصف الثانى، من أجل إكتساب خبرة
اللعب بالمباريات الدولية، والوقوف على مستواهم الفنى والبدنى، تمهيدا
للاستعانة بهم فى المنتخب الأول خلال الفترة المقبلة.